Saturday, May 4, 2013

الربح من شركة 000webhost

الربح من شركة 000webhost.com رابط التسجيل  http://www.000webhost.com/693823.html    كيفية التسجيل قم بكتابة الر بح من 000webhost  في YouTube ستجد كل شئ

كيف تربح المال من الأنترنت

الربح من من موقع AWSurveys موثوق مه  

‫كسب المال من AWSurveys حقيقة وليست وهم 

 هذا هو رابط التسجيل http://www.AWSurveys.com?R=928506   للمزيد من العلومات  شاهد الفيديو  قم بكتابة  الربح من من موقع AWSurveys في YouTube  ستجد المعلومات  الكافية  <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad4_468by60.jpg" width="468" height="60"></a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"> A.W.Surveys - Get Paid to Review Websites!</a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad3_150by150.jpg" width="150" height="150"></a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad1_300by300.jpg" width="300" height="300"></a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad4_468by60.jpg" width="468" height="60"></a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad2_600by100.jpg" width="600" height="100"></a> <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad1_728by90.jpg" width="728" height="90"></a>  <a href="http://www.AWSurveys.com?R=928506"><img src="http://www.AWSurveys.com/Pictures/AWS_ad1_160by600.jpg" width="160" height="600"></a> 

Tuesday, April 9, 2013

تلخيص فصول ظاهرة الشعر الحديث ـ

مدرسة المهجر

تتميز مدرسة المجهر بكونها تربت بأحضان الحضارة الغربية وعاشت تجربة الغربة بما ينعكس على إبداعاتهم ومن أبرز رواد هذه المدرسة جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإليا أبو ماضي وقد وسعوا مفهوم الوجدان ليشمل الحياة والكون انطلاقا من فكرة وحدة الكون وإمكانية الارتقاء بمكانة الفرد لتسمو إلى درجة رفيعة وقد اعتبر جبران خليل جبران أن الشعر تأمل في النفس البشرية .وفهمها يؤدي إلى فهم الكون إلا أننا نلمس في أشعار المهجريين نزوعا إلى تيمات الهروب من الواقع واليأس والإحباط عكس ما ذهبوا إليه نظريا من وحدة الكون .وهو نفس النهج الذي سار عليه إليا أبو ماضي إدا اعتصم بالخيال ورأى فيه حلا وهروبا من الواقع المزعج فركن إلى القناعة حينا والاستسلام والخضوع أحيانا أخرى. وقد قدم المجاطي مجموعة من النماذج الشعرية لإثبات صحة ما ذهب إليه.                                  

جماعة أبولو
تراوحت مواضيع هذه المرحلة بين التغني بالحب والبهجة والطبيعة والفشل واليأس.ورغم وجود بعض الأشعار ذات الطابع الموضوعي عند أبي شادي إلا أن الجانب الطاغي هو النظرة الذاتية إلى هذه المواضيع وقد تميز الشعر عنده بالتغني بالمرأة والحب لكن فشله فيه سيتحول إلى فشل في الحيات ويأس وإحباط وقد جاءت بعض أشعار هذا التيار مشحونة بالمعاناة والألم وتميزت بعكس الأحاسيس الذاتية.وقد قدم المجاطي نماذج شعرية في هذا السياق. وقد انتهى إلى أن ما يعتد به من أشعار مدرسة أبولو هو الشعر الذاتي الذي يتغنى بالمرأة والحب والحنين أما الشعر القومي عندهم فلا يعتد به لأنه لم يصدر عن وعي بمتغيرات الواقع بالمجتمع العربي كما عرفه شعراء الإحياء كحافظ إبراهيم .= وهكذا ينتهي المجاطي إلى أن موضوعات الشعر الرومانسي تميز بالسلبية من خلال الهروب من الواقع وسيادة اليأس والإحباط والقلق والألم بما سيؤدي بهذا التيار إلى الفشل في بداية تجربة شعرية متميزة تستطيع أن تبرز في وجه قوة التيار التقليدي.                                          القسم الثاني: نحو شكل جديد
لقد ركز المجاطي في الفصل الثاني على إبراز أهم خصائص التيار الرومانسي من حيت شكل القصيدة إذ بدأ بالإشارة إلى أن الشعر الرومانسي هو التعبير عن الإحساس الذاتي وتحرير القريحة الشعرية مما جعلهم يلجئون إلى لغة سهلة وبسيطة أقرب إلى لغة التداول ويعتمدون صورا تعبيرية عن الإحساس وتعتمد الخيال وتعبر عن هروب الشاعر إلى الحياة والوجود وقد لخص الكاتب أهم التغيرات في شكل القصيدة فيما يلي: 
1)على مستوى اللغة: التعبير بلغة سهلة وبسيطة أقرب إلى لغة التداول إلى درجة نعتوا بالضعف في هذا المجال إلا أنهم اختاروا تلك اللغة البسيطة في رغبتهم في تحرير الشاعر وإحساسه من التكلف كما هو عند الإحيائيين كما أنهم يرغبون في التأثير في أكبر عدد من المتلقين. 
2)الصورة الشعرية: تم توظيف الصورة الشعرة للتعبير عن الإحساس وتقوم هذه الصورة على الخيال وتبرز هروب الشاعر إلى الطبيعة كما تعكس نظرته إلى الوجود والكون إلا أن المجاطي يؤاخذ على الرومانسيين أن صورهم لم تكن إبداعا ذاتيا وتعبيرا فعليا عن إحساسهم بل قلدوا بعض الشعراء العرب القدامى ولم تنبع عن تربة ذاتية لها مميزاتها. 
3)إيقاع القصيدة : لقد حاول الرومانسيون إجراء عدة تغييرات على إيقاع القصيدة العربية كالتحرر من وحدة الروي والقافية من أجل تحرير القريحة الشعرية من القيود كما لجأوا إلى المزج بين البحور ونظم قصيدة واحدة على أكثر من إيقاع إلا أن هذا التغيير لم يكن جوهريا وكافيا لإعطاء بصمة متميزة لتجربة الشعر الرومانسي من حيث الإيقاع . وينتهي المجاطي إلى فشل التجربة الرومانسية مضمونا وشكلا لأن مضامينها كانت سلبية وهروبية كما أنها لم تستطع تحقيق تجديد مهم على مستوى الشكل فانتهت إلى الفشل لتبدأ تجربة جديدة بالتشكل مع نكبة فلسطين ونهاية الحرب العالمية الثانية مع انهيار النموذج التقليدي وظهور الشعر الحديث
.                       
الفصل الثاني : تجربة الغربة والضياع 

بدأ المجاطي بالحديث عن الظروف العامة لظهور الشعر الحديث إذ بعد نكبة فلسطين والهزائم المتتالية أمام تجربة جديدة للشعراء المضطلعين على الثقافات الغربية والشرقية المنفتحين على القيم الإنسانية المستفيدين من كل الحضارات بأساطيرها ودياناتها بفلسفاتها وتصوفها بما سيجعل الشعر عندهم تعبيرا عن التجربة الذاتية ذات الطابع الإنساني العام كالحب والكراهة والمعانات والاضطهاد ومن خلال هذا الشعر سيعبر الشاعر العربي عن غربته وضياعه في سياق مفهوم جديد للشعر لا يكتفي بتصوير الواقع ونقله أو التعبير عن
الإحساس اتجاهه بل أصبح الشعر وسيلة للاكتشاف ومغامرة و للبحث عن طريق الخلاص من هذا الواقع من خلال التركيز على العالم المنشود من خلال توظيف تجربة خصبة وثقافة واسعة ، وقد أصبح الشاعر مستوعبا للواقع الجديد ومضامينه المستجدة بما فرض عليه البحث عن شكل تعبيري جديد من خلال تفجير القصيدة القديمة فبرزت عدة محاولات وتجارب حتى استقر للشاعر الحديث شكلا يتناسب وواقعه والمضامين المرتبطة بهذا الواقع ليتمكن من التعبير عن تجربته ذات الطابع الإنساني العام وقد تمضهر الضياع والغربة في أشعار المحدثين من خلال الغربة في الكون و المدينة والحب والكلمة                
                                            الفصل الثالث : تجربة الحياة والموت 
إلى جانب التعبير عن الغربة والضياع حمل الشعر الحديث جدلية مترابطة وهي الحياة والموت ولم تكن الموت استسلاما أو انتحارا بل قنطرة لحياة جديدة أفضل من الأولى فالموت هو وسيلة لقتل كل ما هو سلبي لانبعاث الإيجاب والأمل , وقد شملت هذه الجدلية أغلب قصائد الشعر الحديث لتمييز الشاعر فيه بروح الثورة على كل ما هو سلبي ونشدان كل ما هو إيجابي وإحيائه وبعثه ومن تم قتل الواقع المزري للإنسان العربي وإحياء الواقع الذي ينشده الشاعر المتميز بالثورة المستمرة وقد قدم المجاطي مجموعة من النماذج المبينة لطبيعة الحياة والموت عند الشعراء الذين هيمنت على أشعارهم نظرة التردد والشك. وقد سعى الشعراء المحدثين إلى الإقناع بأن الموت طريق إلى الحياة من خلال استثمار الأساطير والديانات الإنسانية , والتركيز على ما يهم الصراع بين الخير والشر والذي ينتهي بانتصار الأول وكل هذه الوسائل اعتمدها الشاعر الحديث من أجل الإقناع وقد قدم المجاطي نماذج شعرية لتأكيد ذلك:حيث قدم المجاطي مفهوم الحيات والموت عند أدنيس المحتقن بفحلة الماضي العربي والمؤمن بإمكانية البعث محاولا اكتشاف الطريق إليه عن طريق البحت في الرماد عن رأس أمته لبعتها من جديد وقد اكتشف أدنيس عمق الانهيار الذي يعانيه الواقع العربي لكنه ظل يؤمن بإمكانية بعث حياة من رماد هذا الواقع .ولا يمكن فهم مفهوم الحياة والموت إلا من خلال مفهوم التحول الذي هو طريق إلى تحويل الموت إلى الحياة من خلال البعث أي أن التحول هو القنطرة الرابطة بين الموت والحياة بين السلب والإيجاب بين الشر والخير أما عند خليل حاوي فقد ركز على المعاناة نتيجة طول انتظار التحول ,إذ لم يفرز الموت في الواقع العربي أية حياة بما سبب معاناة سيكشف عنها الشاعر في قصائده مركزا على المظاهر السلبية التي حاولت دون التحول من الموت إلى الحيات. 

                                                                                                                           
                                                                 الفصل الرابع :الشكل الجديد                        1)اللغة:                                                                                                                                                                 
بدأ المجاطي بالإشارة إلى التغيرات التي عرفها الشعر الحديث الثائر على الأشكال العربية القديمة لأنها تقيد الشاعر ولم تعد مناسبة للتعبير عن ذاته وواقعه وتطلعاته فابتكر شكلا جديدا يتناسب ورغبته التعبيرية وحالته النفسية فسار لكل شاعر تجربته التي يكتشف من خلالها آفاقا جديدة ويبني أسسا مستجدة إلا أن ذلك لا ينفي وجود ثوابت وقواسم مشتركة بين كل القصائد وكل الشعراء. إن التأمل في لغة لشعر الحديث تجعلنا نميز بين ثلاث أنماط من اللغات : 

أ) لغة تقليدية فصيحة تحافظ على المفردات التقليدية. 
ب) لغة أقرب إلى لغة التداول سهلة وبسيطة للوصول إلى الجماهير 
ت) لغة بعيدة عن لغة التداول تعتمد مفردات قديمة تحمل مضامين جديدة.

2) اللغة الشعرية :
والحاصل في معالجة المجاطي للصورة الشعرية أنه خلص إلى ثلاث تجليات لها في الشعر الحديث 

أ)توسيع أفق الصورة نفسها لتصبح أكبر وأدق على ضم الاحتمالات المتصلة بأعماق التجربة الشعرية 
ب) الحد من أفق الصورة وذلك بأحكام ما يجمع بينها وبين بقية صور القصيدة قصد الابتعاد عن النزعة التقريرية
ت)إزالة المسافات الزمنية والمكانية عبر تغذيتها بالرموز والأساطير القديمة.

3)الإيقاع:
بعد أن أشار المجاطي إلى خصائص الإيقاع التقليدي سيبين مميزات الإيقاع الحديث الذي اتبع نظام الأسطر الشعرية كمقابل للبيت الشعري ويبين السطر الشعري من خلال تكرار تفعيلة واحدة مرة أو مرارا حسب الحالة النفسية للشاعر ورغبته التعبيرية وقد تم أخد هذه التفعيلة من البحور العربية القديمة,كما كسر الشاعر الحديث رتابة الوزن والقافية والروي الذي قد يتغير داخل القصيدة الواحدة مرارا بما يتناسب وحالة الشاعر النفسية وقد ينتقل الشاعر من تفعيلة إلى أخرى في القصيدة الواحدة , ونظرا لضيق السطر الشعري عن استيعاب كل الدفقات الشعورية فقد اتبع الشعراء نظام الجمل الشعرية القصيرة أو الطويلة للتعبير عن دفقاتهم الشعورية . وهكذا يبين المجاطي مميزات وخصائص الشكل الجديد للقصيدة الشعرية الحديثة .

تلخيــص اللص والكلاب نجيب محفوظ مع تحيل الفلم





تلخيــص اللص والكلاب نجيب محفوظ


الجزء الأول
يعتبر نجيب محفوظ من أهم الروائيين العرب الذين أرسوا دعائم الرواية العربية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا وقد تميز نجيب محفوظ بتعدد أشكاله السردية وتعدد المواضيع والقضايا التي تناولها في إطار رؤى فلسفية مختلفة في تصوير مصر و تشخيص فضاء القاهرة. وبذلك، يكون نجيب محفوظ الناطق المعبر عن مجتمع مصر وتاريخها، ومن أهم الروايات التي أنتجها نجيب محفوظ رواية" اللص والكلاب" التي اتخذت طابعا رمزيا وذهنيا على مستوى المقصدية المرجعية والرسالة الفنية.
رواية "اللص والكلاب "تقوم علي خط الصراع الأساسي بين "اللص والكلاب" أو سعيد مهران والمجتمع. وهذا الخط يلعب دور العمود الفقري الذي يربط فصول الرواية منذ أول سطر إلي آخر سطر فيها، فلا يتكلف نجيب محفوظ مقدمات لتقديم شخصياته ولكنه يدفع بالقارئ فورا إلي الموقف الأساسي في الرواية، ويمكن للقارئ أن يضع يده علي الخيط الأول وبذلك لا يحس بأنه يوجد هناك حاجز بينه وبين العمل الفني
 


وتبدأ الوضعية الأولية مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجل الفصل الأول خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه، ويتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع سعيد مع عليش بحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه.إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله، يبدأ سعيد مع الفصل الثاني التخطيط لمرحلة ما بعد السجن حيث توجه إلى طريق الجبل لمقابلة الشيخ صديق والده محاولا إقناعه بقبول ضيافته إلى أن يحقق الانتقام من زوجته الخائنة وعليش الغادر رافضا محاولة الشيخ تنيه عن قرار الانتقام بالتركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وبعد قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي ، يبدأ سعيد مع الفصل الثالث خطوة تالية يتوجه فيها صوب صديق الطفولة الصحفي رءوف ، حيث انتظره قرب البيت ،بعدما فشل في مقابلته بمقر جريدة "الزهرة"، وتبادلا ذكريات الماضي على مائدة الطعام ،وقد انزعج رءوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية فانتهى اللقاء بتأكيد رءوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد ،مما جعل سعيد يستكمل فيالفصل الرابع شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه عليش صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال ،و نبوية الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش،ثم رءوف الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها. فكان كل ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الانتقام والبداية برءوف أقرب فرصة مناسبة، إلا أن رءوف كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا.
وتبدأ سيرورة الحدث مع الفصل الخامس بتوجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس،ومده صاحب المقهى "طرزان" بالمسدس الذي طلبه ،وكان الحظ في صفه هذه المرة عندما التقى ب "نور" التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته ،ويصور الفصل السادس تفاصيل نجاح الخطة التي رسمتها ريم للإيقاع بغريمها وتمكن سعيد من السطو على السيارة والنقود ، ويشرع سعيد مع الفصل السابع في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وكانت البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا ،وتعمد التغاضي عن الزوجة لرعاية ابنته سناء،ثم هرب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته. إلا أن الفصل الثامن ينقل لنا المفاجأة ،إذ بعد تنفيذ الجريمة،لجأ سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا واستسلم لنوم عميق امتد حتى العصر ،فاستيقظ على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال ،ويصله خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن،فكان خبر فشل محاولته مخيبا يندر ببداية المتاعب والمصاعب،فهرب سعيد إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة.
وهذا الحادث الطارئ أزم وضعية سعيد مما جعله مع الفصل التاسع يغير خطة عمله بالتوجه إلى نور،وقد استحسن مكان إقامتها المناسب لاختفائه عن أعين الشرطة، ورحبت نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة ،وأبان سعيد عبر الفصل العاشر عن ارتياحه بإقامته الجديدة ،وكان خروج نور وبقائه وحيدا في البيت فرصة لاسترجاع ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء. ،ثم التوقف عند غدر عليش وخيانة نبوية.ليعود إلى واقعه مع نور التي جاءته بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد ،مع إسهاب رءوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء،فطلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط لإعداد الخطة انتقامية جديدة ،ويعود سعيد مع الفصل الحادي عشر إلى الذكريات التي تنسيه عزلته في البيت عندما تغيب نور مسترجعا تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب،وكيف تأثر بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية،وإعجابه بشهامة رءوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع ،وتأتي نور لتقطع شريط الذكريات وهي منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها،مع محاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة والتخفيف من آلامها. ومع الفصل الثاني عشر يكون سعيد قد أكمل خياطة بذلة الضابط مما زاد تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى خاصة وأن الصحافة لا زالت منشغلة بجريمته الأولى ،والشرطة تشدد الخناق عليه ،فحذره طرزان من التردد على المقهى التي تخضع لمراقبة المخبرين.
ويبدأ تأزم العقدة مع الفصل الثالث عشر عندما عاود سعيد زيارة طرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد صفقة،فاعترض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش ،إلا أنه أخلى سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش وهو الأمر الذي جعله يغير وجهة الانتقام إلى رءوف ليشرع مع الفصل الرابع عشر في تنفيذ خطته بارتداء بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف حيث باغته وهو يهم بالخروج من السيارة،ليفر سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة،وتعود نور للبيت متخوفة من ضياع سعيد بعد تداول خبر تعرض رءوف لمحاولة اغتيال .وجاء الفصل الخامس عشر يحمل أخبار إخفاق سعيد في قتل رءوف ،وسقوط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد، فكانت خيبته كبيرة ولم تزده إلا إصرارا على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن .
ومع الفصل السادس عشر تبدأ الوضعية النهائية وتظهر النتيجة من خلال تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات سعيد ، أولها غياب نور المفاجئ،و طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين الذين يتربصون بالمقهى.وتبدأ النهاية في الاقتراب معالفصل السابع عشر عندما تأتي صاحبة بيت نور تهدد بالإفراغ فأصبح البيت يشكل خطرا عليه، فقرر الهروب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي ، حيث ستكون النهاية مع الفصل الثامن عشر عندما يستيقظ سعيد من نوم عميق فيجد المنطقة محاصرة بالشرطة ويتحصن بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة .



الجزء الثاني

من خلال هذه المضامين يتبين أن القوى الفاعلة هي صانعة الحدث ،وأول هذه القوى الشخصيات والبداية كانت مع سعيد مهران بطل الرواية ، ضحية مؤامرة الغدر والخيانة خرج من السجن ليثأر من الكلاب ،بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر، محتميا مع كل واقعة بنور حتى تهدأ العاصفة ويسترجع أنفاسه،ويتحرك من جديد مع جريمة ثانية ،إلا أن الفشل كان يلاحقه في كل مرة ، فيفقد التركيز والقدرة على التحرك بحرية مما عجل بنهايته .
ويعتبر عليش صبي سعيد بطل المؤامرة، أوقع بسعيد في السجن ليظفر بالمال ونبوية الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.أما رءوف،صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ التمرد على المجتمع والطبقية وتنكر لها ولصديقه، تحول إلى عامل معاكس ،حرض الرأي العام وشدد الخناق على سعيد بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث، ويصبح عامل موضوع عندما أصبح مستهدفا في عملية الانتقام ليزداد قوة كعامل معاكس أحبط خطة سعيد وأزم وضعيته.
تحميل الفلم
فيلم...اللص والكلاب...الجزء الأول

فيلم...اللص والكلاب...الجزء الثاني

Saturday, April 6, 2013

لفهم رواية CANDIDE ou l'optimisme إضافة إلى ترجمة بالعربية



1- مفهوم العنوان
يحتوي العنوان على كلمتين Candide و l'optimisme
Candide إسم شخص. لكن المعنى تحيل إلى وصف: شخص نية naïf ، ساذج، يصدق كل ما نقول له

L'optimisme هي فلسفة التفاؤل. فلسفة مبنية على فكرة أن كل شيء في هذا العالم له غاية. قد نجهل هذه الغاية لكنها حتما تؤدي إلى الخير.إذا كل ما يقع لنا من مكروه هو في أصله خير لانه يؤدي إلى الخير.
2- الاطار الفلسفي
يحاول Voltaire الرد على فلسفة التفاؤل و بخاصة الرائد في هذه الفلسفة و هو الفيلسوف و الرياضي الالماني Leibniz. (لمعلومات أكثر عن Leibniz عليك بهذا الرابط http://lyc-sevres.ac-versailles.fr/p_leibniz_pub.synth.php )

إختار Voltaire أسلوبا جديدا للرد على المتافئلين كثيرا: Le conte philosophique. قد أترجمها بالاحجية الفلسفية لانها أقرب للمعنى. لكن لماذا الاحجية؟
3- Le conte philosophique
Voltaire لا يريد تكذيب Leibniz من البداية. بل آختار مبدأ " نتبع الكذاب إلى باب الدار".
إختار شخصيتين: Pangloss و هو يمثل فكر Leibniz المتفائل
و Candide وهو شخصية رهيفة مؤمنة بفكر Pangloss.

سيعيش Candide مغامرات مؤلمة متتالية و سنعرف هل لا زال مؤمنا بالتفاؤل الكلي.
4- السخرية l'ironie


يعتمد Voltaire طول الرواية مبدأ السخرية. لا يقول الكلام مباشرة، على القارئ أن يفهمه. 
5- الشخصيات
Candide شاب رهيف المشاعر و الجسم. son corps annonce son âme
Le baron و هو مالك القصر. خال candide. رجل ذو مرتبة إجتماعية راقية. لهذا "يحترمه" كل الناس.
la baronne الزوجة. ذات جسم ممتلئ. لهذا "يحترمها" كل الناس. الاحترام هنا سخرية.
le fils du baron يشبه كثيرا الاب.
Cunégonde الفتاة ذات 17 عاما. يشبهها Voltaire بأكلة شهية لذيذة.
Pangloss فيلسوف القصر. يحمل أفكار Leibniz المتفائلة جدا.

Candide هو إبن غير شرعي بين أخت le baron و رجل من الجوار. لم يتم الزواج لان هذا الرجل لم يستطع إثبات إنتسابه إلى أسرة راقية. فكانت النتبجة أن ورث Candide من أبيه هذا النقص. يعني أنه أقل رتبة من Cunégonde أو le fils du baron. 
6- القصة
تبدأ القصة بوصف ما يسميه Pangloss أجمل قصر على وجه الارض.
Cunégonde رأت يوما Pangloss في علاقة مع خادمة. Pangloss يسمي هذه العلاقات دروسا في الفيزياء التطبيقية. 
أرادت تطبيق الدرس مع Candide فكانت قبلة. القبلة كلفت الكثير لان Le baron سيطرد Candide من أجمل قصر في الكون. لكنه متفائل. ربما يكون في هذا الطرد خير.
إلتقفه بعض الجنود البغاريين bulgares و أدخلوه الجيش. شارك معهم في الحرب ليشاهد كيف يموت الالاف من الجانبين. لكنه متفائل. ربما يكون في موت هؤلاء خير.
إلتقى بأستاذه الفيلسوف Pangloss. هذا الاخير كان مصابا بمرض منقول جنسيا شوه وجهه. أخبره أن الجنود هجموا على القصر، و قتلوا كل من في القصر. 
حزن Candide لاعتقاده أن Cunégonde ماتت. 
أخذوا الطريق إلى لشبونة Lisbonne. وقع زلزال رهيب مات فيه الكثير.
من أجل التكفير عن الخطيئة، و حتى لا يتكرر الزلزال قررت محكمة التفتيش L'inquisition حرق بعض الكافرين mécréants و المذنبين hérétiques و المرتدين impies عن الدين المسيحي. عملية الحرق تسمى l'autodafé.
إختارت محكمة التفتيش يهوديان لانهما لا يأكلان الخنزير، رجل عراب parrain تزوج بعرابة، رجل باسكي (من إقليم الباسك) و أخيرا Candide و pangloss.
أثناء عمليةالحرق، إهتزت الارض مرة أخرى. نجا Candide. أخذته عجوز ليجد عندها Cunégonde . هذه الاخيرة لا زالت حية. لكنه متفائل. ربما يكون في الزلزال سببا لالتقاء هذه العجوز. وهذا خير.
أخذ الجميع الطريق إلى أمريكا. في البحر، كل واحد بدأ يحكي قصته.
بوصولهم بيونيس آيرس، إلتقوا بحاكمها الذي بدأ يهتم بأمر Cunégonde. لحق بهم بعض اللصوص الذين اتوا من أوروبا، فكان الهرب، و أفترق Candide عن عشيقته.
Candide لا زال متفائلا. أخذ يبحث عن العشيقة. إلتقى في الطريق Le fils du baron. إقترح عليه فكرة أن يتزوج أخته. إبن البارون رفض. تخاصما فقتل Candide أخ عشيقته.
في امريكا الجنوبية، وصل Candide و خادمه الجديد Cacambo إلى بلاد غريبة: كل شيء فيها جميل، الاحجار فيها كم ذهب، يأكل الناس مجانا... تسمى البلد L'eldorado. لكن L'eldorado بدون Cunégonde لا يعني شيئا.
بعد أخذ و رد مع الاحداث، و هجرة إلى خليج فرنسا، ثم هجرة إلى القسطنطينية، ثم العودة، وجد Candide عشيقته، و العجوز و معلمه Pangloss. عاشوا جميعا سعداء في أرض يستغلونها.
هل بقي Candide متفائلا؟
لا. لقد غير نظرته للحياة. لم يعد متفائلا كليا، ولا متشائما كليا. أنهى القصة بفكرة أساسية:
Chacun cultive son jardin.
كل ما يقع لنا من خير أو شر هو مما نصنعه نحن.

ملخص رواية Candide هـديــة لتلاميـد الثانية بكالــوريا

 

                                                                                            الجزء الأول  

Candide - Chapitre 1

Comment Candide fut élevé dans un beau château, et comment il fut chassé d'icelui


Il y avait en Westphalie, dans le château de monsieur le baron de Thunder-ten-tronckh, un jeune garçon à qui la nature avait donné les mœurs les plus douces. Sa physionomie annonçait son âme. Il avait le jugement assez droit, avec l'esprit le plus simple; c'est, je crois, pour cette raison qu'on le nommait Candide. Les anciens domestiques de la maison soupçonnaient qu'il était fils de la sœur de monsieur le baron et d'un bon et honnête gentilhomme du voisinage, que cette demoiselle ne voulut jamais épouser parce qu'il n'avait pu prouver que soixante et onze quartiers, et que le reste de son arbre généalogique avait été perdu par l'injure du temps

Monsieur le baron était un des plus puissants seigneurs de la Westphalie, car son château avait une porte et des fenêtres. Sa grande salle même était ornée d'une tapisserie. Tous les chiens de ses basses-cours composaient une meute dans le besoin; ses palefreniers étaient ses piqueurs; le vicaire du village était son grand-aumônier. Ils l'appelaient tous monseigneur, et ils riaient quand il faisait des contes

Madame la baronne, qui pesait environ trois cent cinquante livres, s'attirait par là une très grande considération, et faisait les honneurs de la maison avec une dignité qui la rendait encore plus respectable. Sa fille Cunégonde, âgée de dix-sept ans, était haute en couleur, fraîche, grasse, appétissante. Le fils du baron paraissait en tout digne de son père. Le précepteur Pangloss était l'oracle de la maison, et le petit Candide écoutait ses leçons avec toute la bonne foi de son âge et de son caractère

Pangloss enseignait la métaphysico-théologo-cosmolonigologie. Il prouvait admirablement qu'il n'y a point d'effet sans cause, et que, dans ce meilleur des mondes possibles, le château de monseigneur le baron était le plus beau des châteaux, et madame la meilleure des baronnes possibles

Il est démontré, disait-il, que les choses ne peuvent être autrement; car tout étant fait pour une fin, tout est nécessairement pour la meilleure fin. Remarquez bien que les nez ont été faits pour porter des lunettes; aussi avons-nous des lunettes. Les jambes sont visiblement instituées pour être chaussées, et nous avons des chausses. Les pierres ont été formées pour être taillées et pour en faire des châteaux; aussi monseigneur a un très beau château: le plus grand baron de la province doit être le mieux logé; et les cochons étant faits pour être mangés, nous mangeons du porc toute l'année: par conséquent, ceux qui ont avancé que tout est bien ont dit une sottise; il fallait dire que tout est au mieux

Candide écoutait attentivement, et croyait innocemment; car il trouvait mademoiselle Cunégonde extrêmement belle, quoiqu'il ne prît jamais la hardiesse de le lui dire. Il concluait qu'après le bonheur d'être né baron de Thunder-ten-tronckh, le second degré de bonheur était d'être mademoiselle Cunégonde; le troisième, de la voir tous les jours; et le quatrième, d'entendre maître Pangloss, le plus grand philosophe de la province, et par conséquent de toute la terre

Un jour Cunégonde, en se promenant auprès du château, dans le petit bois qu'on appelait parc, vit entre des broussailles le docteur Pangloss qui donnait une leçon de physique expérimentale à la femme de chambre de sa mère, petite brune très jolie et très docile. Comme mademoiselle Cunégonde avait beaucoup de disposition pour les sciences, elle observa, sans souffler, les expériences réitérées dont elle fut témoin; elle vit clairement la raison suffisante du docteur, les effets et les causes, et s'en retourna tout agitée, toute pensive, toute remplie du désir d'être savante, songeant qu'elle pourrait bien être la raison suffisante du jeune Candide, qui pouvait aussi être la sienne

Elle rencontra Candide en revenant au château, et rougit: Candide rougit aussi . Elle lui dit bonjour d'une voix entrecoupée; et Candide lui parla sans savoir ce qu'il disait. Le lendemain, après le dîner, comme on sortait de table, Cunégonde et Candide se trouvèrent derrière un paravent; Cunégonde laissa tomber son mouchoir, Candide le ramassa; elle lui prit innocemment la main; le jeune homme baisa innocemment la main de la jeune demoiselle avec une vivacité, une sensibilité, une grâce toute particulière; leurs bouches se rencontrèrent, leurs yeux s'enflammèrent, leurs genoux tremblèrent, leurs mains s'égarèrent. Monsieur le baron de Thunder-ten-tronckh passa auprès du paravent, et voyant cette cause et cet effet, chassa Candide du château à grands coups de pied dans le derrière. Cunégonde s'évanouit: elle fut souffletée par madame la baronne dès qu'elle fut revenue à elle-même; et tout fut consterné dans le plus beau et le plus agréable des châteaux possibles


Introduction

Voltaire donne ici l'image du meilleur des mondes possibles, avec des préjugés sur l'innocence (cf. Eden), et plein d'illusions sur la réalité. C'est l'incipit du conte, et il a pour fonction de présenter les personnages, le contexte, la situation initiale. Cela se fait par petits paragraphes successifs, correspondant à peu près chacun à un personnage; le chapitre est clôt par le départ de Candide et sa découverte du monde

Tout semble aller pour le mieux, mais des indices indiquent au lecteur qu'il faut prendre le récit au second degré, et le ton ironique est déjà présent dès le premier chapitre. La description qui ressemble à un conte de fée contribue à dénoncer un univers fondé sur l'illusion. La perspective critique et philosophique est donc déjà présente dès le début de l'oeuvre




Annonce des axes


Etude méthodique


I. La présentation des personnages


Les personnages sont présentés successivement selon l'ordre d'entrée en scène
Tout d'abord, Candide est un élément important du premier paragraphe. Le narrateur établit une relation entre sa physionomie et son caractère: « esprit simple », « sa physionomie annonçant son caractère ». Il décrit ses origines généalogiques: c'est un enfant naturel. Candide est un personnage naïf, incapable de duplication ni de dissimulation. Toutefois, il est ingénu mais pas sot: « il avait le jugement assez droit ». Cela laisse une perspective d'évolution, et montre qu'il est capable d'éducation et de progrès. Candide est en porte-à-faux au château, car il est discrédité et il n'appartient pas à la caste représentée par le fils du baron. C'est un personnage central plus que principal
La présentation du baron se fait par petites étapes; des phrases brèves font le tour de tout ses biens. Son pouvoir est mis en relief: « un des plus puissants » avec des signes extérieurs de richesse: « tapisserie », « grand aumônier » : cette apparence de richesse fait de lui un personnage important
La baronne est évoquée en premier lieu par sa masse; elle apparaît comme l'image traditionnelle d'une maîtresse de maison et digne de respect dont elle profite.
Puis Cunégonde est décrite par trois adjectifs: « fraîche, grasse, appétissante »: elles représente la sensualité. Le fils du baron est décrit très brièvement: « en tout digne de son père »; il n'a pas de caractère
Enfin Pangloss est décrit en dernier; le ton est administratif, il est assimilé à un « oracle »; « admirablement » => présentation dans le discours de Pangloss.
L'évocation de ce contexte s'apparente donc beaucoup à celle du conte

II. Les caractéristiques du conte

La description du lieu en fait un microcosme, un endroit merveilleux et coupé du monde et de la réalité. On retrouve la formule traditionnelle: « il y'avait », les personnages sont mis en scène dans un lieu imprécis: « en Westphalie », qui est un pays peu connu et qui a la réputation d'être arriéré, le nom de château: « Thunder-ten-tronckh » a des sonorités abruptes relevant de l'imagination; de même, l'époque est intemporelle. On se situe donc dans un monde qui semble lointain, voire imaginaire: le monde d'un conte
On retrouve également les personnages et le milieu traditionnels: le contexte aristocratique, « le château », ainsi quelle pouvoir, les richesses, et un monde fixé dans des codifications sociales rigides. Tout est sous le signe de la richesse et de la beauté, les termes employés sont valorisants et élogieux: tout va bien. Ainsi on trouve beaucoup de superlatifs: « le plus beau ».
Le lecteur est donc entraîné dans un univers merveilleux où tout va pour le mieux; mais quelques éléments inattendus le mettent sur la voie d'une distorsion dans l'harmonie générale.


III. Les effets de décalage

Les effets de décalage et de distorsion sont des indices pour le lecteur, montrant qu'il s'agit ici d'une satire. Ainsi, on note de nombreux rapprochements faussement logiques, comme la relation entre la puissance du baron et la présence de « portes » et de « fenêtres » à son château; de même le rapport entre la masse de la Comtesse et le respect dont elle jouit. Le pouvoir et la considération des personnages relèvent donc de l'illusion, et non d'une réalité
Il y'a une confusion et une distorsion dans la description, et le narrateur souligne implicitement que chez le baron tout est faux; ex: « chiens de basse-cour » complètent « la meute », « palefreniers » sont ici « piqueurs », « vicaire du village » <=> « grand aumônier ». Il y'a donc une confusion entre la réalité et l'apparence; on a dans un premier temps l'impression d'un noble qui mène grand train, alors qu'il ne s'agit que d'un petit seigneur de province
De même, le raisonnement de Pangloss est totalement décalé (Pangloss=« tout en langue »); pour le montrer, le narrateur lui donne la parole au discours direct. Les exemples qu'il prend reposent sur une démonstration soi-disant logique: « donc », « par conséquent »; mais en réalité elle ne comporte aucune logique: la conclusion qu'il formule est donc totalement inacceptable



Conclusion

Dès le chapitre 1, Voltaire place des indices dans le texte qui attirent l'attention du lecteur, soulignant l'illusion de la richesse et de connaissance dans laquelle vivent les personnages. Il n'y a aucune référence au monde extérieur, et Candide ne connaît que ce qui l'entoure; c'est un monde fermé sur lui-même, basé sur des valeurs fausses. A partir du chapitre suivant, il comparera le monde réel à l'enseignement de Pangloss => double plan du conte et de l'enseignement philosophique
 

Personnages

a) Descriptions des personnages principaux

Candide : Il est, comme son nom l’indique, naïf et crédule. Il est transparent : " sa physionomie annonçait son âme " et donc simple d’esprit. Il croit dur comme fer la philosophie de Pangloss et ne l’abandonnera qu’a la fin du récit où il sera le seul à reprendre ses esprits et se mettre au travail.

Cunéguonde : Elle est la cause de l’expulsion de Candide. Son nom peut suggérer qu’elle attire plus par ses attraits sexuels que par son intelligence. C’est d’ailleurs pour sa beauté que Candide l’aime, une fois devenue laide, il n’en veut plus.

Pangloss : Pangloss est un disserte en tout point, il avance des théories inspirées de Leibnitz sur l’optimisme qui deviennent de plus en plus ridicule au cours du récit. Il finit même par en douter mais cela ne dure pas longtemps. Voltaire qui n’aime pas ce genre de personnage veut nous mettre en garde contre ce type de philosophe.

Cacambo : Il est un des rares personnages avec la vieille et Martin à avoir les pieds sur terre et à donner de bons conseils. Il a apparemment de l’expérience car il sait quoi faire en toute circonstance. Il aide beaucoup candide.

Jacques : Il est moins terre à terre que Cacambo mais il est très généreux, trop même. Il incarne l’humaniste qui malgré ses bonnes intentions est la victime de notre société cruelle. On peut voir que l’absence de réalisme de ce personnage peut être mortelle. Il aide néanmoins grandement Candide.

Martin : Il est très terre à terre à cause de ses expériences malheureuses. Il donne de bons conseils à Candide qui sont tout le contraire de ceux de Pangloss puisqu’il est pessimiste. Candide aime débattre avec lui de leurs divergences d’opinion.

La vieille : Elle est du même genre que Martin, elle a aussi eut énormément de malheurs et reste réservée quant à l’optimisme de Candide. Elle est d’excellent conseils et aide beaucoup Candide et Cunéguonde.

Abbé périgourdin : C’est un parasite qui vole Candide par supercherie et en l’emmenant chez une amie qui le dépossède autant.

Gouverneur : Le gouverneur de Buenos-Ayres : Don fernando d’Ibaraa, y Figueora, y Mascarenes, y Lampourdos, y souza est très prétentieux et veut voler Cunéguonde à Candide mais il la change contre de l’argent, montrant ainsi sa cupidité. Voltaire l’affuble d’un nom si bizarre et stupide pour montrer son formalisme et sa classe sociale (voir aussi le baron).

Baron, baronne : Les Thunder-ten-tronck sont aussi à l’origine de l’exclusion de Candide. Le baron incarne la vanité car il se prend pour un roi alors qu’il dirige un petit domaine. Voltaire le souligne en leur donnant un nom stupide. La seule chose qu’on sait sur la baronne est qu’elle est très imposante.

Le Fils : Le fils des Thunder-ten-tronck est très prétentieux et refuse deux fois à Candide la main de sa sœur car il veut qu’elle soit mariée à quelqu’un de son rang. Cela lui vaudra les galères et l’esclavage.

Pococurante : Ce seigneur est très riche mais ne s’intéresse plus à rien ("poco" peu ; " curante " soin). Il montre à Martin que le pessimisme ne sert à rien.

b) Notes

Les noms en eux-mêmes jouent un rôle important (ironie, moquerie et étymologie)
Les gens se donnent un genre qu’ils n’ont pas : le baron se prend pour un roi car son château possède une porte et une fenêtre, l’aumônier se fait appeler grand inquisiteur.
Martin réagit comme Pascal et suit son raisonnement, il relativise et est pessimiste quant à l’existence de Dieu car il croit que celui-ci abandonne les hommes à leurs passions.
On remarque que chaque fois que Candide veut vendre des diamants il appelle un Juif.
Voltaire se moque du Pape et de ses soldats qui jettent les armes directement.
2. L’espace.

a) Descriptions

Château, Vestphalie : Défavorable, le château est un espace féodal dont il ne faut pas transgresser l’ordre, Candide le fait et est expulser. Lorsque Pangloss transgresse l’ordre, il le fait en dehors du château et n’est donc pas sanctionner.

Valdber-ghoff-trarbh-dikdorf : Défavorable car il se fait engager dans l’armée bulgare et cela va lui valoir 4000 coup de baguette.

Terrain en guerre : Candide ne fait que traverser les villages détruits par les Bulgares et les Arabes.

Hollande : Ce lieu est défavorable à Candide car il manque de nourriture et se fait insulter et arroser par un orateur. Mais il lui est favorable car il retrouve Pangloss et rencontre Jacques.

Port de Lisbonne : Ce lieu est défavorable car Candide essuie un naufrage et Jacques se noie.

Lisbonne : Ce lieu est défavorable car il s’y produit un tremblement de terre et on y sacrifie Pangloss et Candide tue Don Issachar et le Grand Inquisiteur. Mais il est favorable aussi car Candide y retrouve Cunéguonde.

Badajos : Défavorable car Cunéguonde s’y fait voler son argent et ils n’ont donc plus de quoi survivre.

Avacéna : Ce n’est qu’un lieu de passage tout comme Lucénas, Chillas et Lebrixa par la suite.

Cadix : Favorable car ils y embarquent pour Buenos-Ayres et Candide est nommé capitaine.

Traversée : La mer symbolise un état transitoire (entre deux lieux et deux aventures) et c’est le lieu des transformations (de la pensée envers la vieille qui raconte son histoire).

Buenos-Ayres : Défavorable car Candide y perd Cunéguonde et il doit fuir car il est poursuivit en tant que meurtrier.

Paraguaï : Favorable car Candide y retrouve son ami, le frère de Cunéguonde. Mais défavorable car il tue celui-ci et s’enfuit avec Cacambo.

Dans bois : Défavorable car Candide s’y fait capturer par des Oreillons.

Rivière : Favorable car elle l’amène vers l’Eldorado.

Eldorado : Favorable car il y passe un mois et demi en toute tranquillité et en repart plus riche que n’importe qui.

Vers Surinam : Défavorable car Candide y perd la quasi-totalité de ses moutons chargés de diamants.

Surinam : Défavorable car Candide de fait escroquer et y perd ses deux derniers moutons, il ne lui reste que ce qu’il a en poche. Il y rencontre Martin.

Vers Bordeaux : Favorable car Candide débat avec Martin et il voit le marchand qui l’a escroquer se faire couler. De plus, il retrouve un mouton, ce qui lui redonne de l’espoir.

Bordeaux : Il ne s’arrête que pour changer des diamants mais les discussions des gens lui donne envie d’aller à Paris. Cela est défavorable vu ce qui va y arriver.

St Marceau : Défavorable car Candide y tombe malade et perd de l’argent au jeux. De plus il y rencontre l’abbé pégourdin qui est un escroc.

St Honoré : Défavorable car Candide s’y fait plumer au jeu et à l’amour.

St Marceau : Défavorable car l’abbé lui fait croire que Cunéguonde est en ville et lui dérobe de l’argent.

Dieppe : Candide s’y embarque sur un bateau en partance ver Portsmouth.

Portsmouth : Candide est choqué de ce qu’il voit (exécution futile) et repart au bout de deux jours.

Venise : Défavorable car Candide n’y retrouve pas Cunéguonde mais il y retrouve Paquette et discute avec Martin.

Palais : Candide va voir Pococurante dans son palais pour savoir si celui-ci a du chagrin. Il perd son pari avec Martin.

Venise : Favorable car il retrouve Cacambo.

Vers Constantinople: Défavorable car Candide apprend le sort de Cunéguonde.

Mer noire : Candide ne s’arrête que pour racheter Cacambo et partir vers Constantinople.

Vers Constantinople: Favorable car Candide retrouve Pangloss et le frère de Cunéguonde.

Port de // : Favorable car Candide rachète Pangloss et l’autre.

Vers Constantinople: Candide et les autres discutent.

Rivages propontide : Favorable car Candide retrouve Cunéguonde et la vieille et les rachètes.

Métairie : Défavorable car tout le monde s’ennuie et Candide épouse Cunéguonde mais il ne l’aime plus.

Chez le derviche : Défavorable car Candide se fait claquer la porte au nez. Favorable car sur le chemin du retour il croise un vieillard qui donne une idée à Candide.

Métairie : Favorable car on cultive le jardin et tout le monde est heureux. Candide est devenu un homme responsable.

b) Notes

Voltaire joue avec les noms, il donne des noms ridicules (voir 2e ville), transforme des noms existant (Buenos-Aires = Buenos-Ayres ; Paraguay = Paraguaï) et transforme des noms de pays en ville (Surinam).
Voltaire fait un belle critique de la France : " Imaginez toutes les contradictions, toutes les incompatibilités possibles, vous les verrez dans le gouvernement, dans les tribunaux, dans les églises, dans les spectacles de cette drôle de nation. "
Voltaire fait une critique de Paris : " …on y fait en riant les actions les plus détestables "
3. Temps.

Il y a beaucoup de grandes élipses : Lorsque Candide est chassé du château et marche (" marcha longtemps ")lorsque Candide se fait soigner chez Jacques (" 2mois "), lors de la traversée vers Buenos-Ayres (" pendant toute la traversée "), lors du séjour de Candide à l’Eldorado (" 1 mois ", " 15 jours "), lors du séjour de Candide à Venise (" quelques mois ") et lorsque tout le monde habite la métairie (" les jours, les semaines s’écoulaient ").
L’ordre est chronologique sauf lorsqu’un personnage raconte ce qui lui est arrivé (flash-back).
Il est difficile de mesurer la durée du récit mais on peut dire qu’il dure plus d’un ans.
4. Etude du récit.

a) Situation initiale.

Candide, fils de la sœur du baron Thunder-ten-tronck, est un jeune homme naïf qui vit dans " le plus beaux des châteaux ". Il aime Cunéguonde, écoute avidement les théories de Pangloss le philosophe et est ami avec le frère de Cunéguonde.

b) Rupture de l’équilibre.

Le jour ou il embrasse Cunéguonde, tout s’écroule et il est mis à la porte du château.

c) Manque.

Candide veut revoir Cunéguonde pour pouvoir continuer là où ils ont été interrompu dans le château. Car il n’aime pas qu’on lui dise quoi faire

d) Désignation de l’objet.

Candide veut retrouver Cunéguonde et se marier avec elle.

e) Désignation du sujet.

Candide ne va pas chercher Cunéguonde tout seul, il va confier cette tâche un moment à Cacambo. Mais le fera aussi sans aide.

f) Actions du sujet.

Candide s’engage dans l’armée
Il est recueilli par Jacques et retrouve Pangloss (hollande)
Jacques meurt dans le naufrage et Pangloss se fait pendre après le tremblement de terre (Lisbonne)
Candide est recueilli par la vieille et retrouve Cunéguonde (Lisbonne)
Il tue les deux amants de Cunéguonde et ils s’enfuient (Avacéna, Badajos, Lucena, Chillas, Lebrixa, Cadix)
Candide perd Cunéguonde qui reste avec le gouverneur alors qu’il s’enfuit (Buenos-Ayres)
Candide tue le frère de Cunéguonde (Paraguaï)
Candide échappe aux Oreillons grâce à Cacambo (dans le bois)
Candide arrive à l’Eldorado et Cacambo lui sert d’interprète. Au bout d’un mois et demi ils repartent extrêmement riches.
Ils perdent la quasi-totalité de leur fortune. (chemin de Surinam)
Candide envoie Cacambo chercher Cunéguonde et se fait voler deux moutons chargés d’or. Il rencontre Martin et s’embarque avec lui vers bordeaux (Surinam)
Candide change d’avis et va à Paris. Là il se fait escroquer partout. (St Marceau et St Honoré). Il s’embarque pour l’Angleterre.
Il ne reste à Portsmouth que 2 jours le temps de repartir.
A Venise il ne trouve ni Cunéguonde ni Cacambo. Il visite le palais du seigneur Pococurante et quelques mois plus tard il retrouve Cacambo et part chercher Cunéguonde.
Sur le trajet vers Constantinople il retrouve Pangloss et le frère de Cunéguonde.
Candide retrouve Cunéguonde sur les rivages de la propontide.
g) Résultat de l’action

Candide épouse Cunéguonde malgré sa laideur et on renvoie le frère de celle-ci aux galères. Tout le monde vit dan la métairie mais le temps passe vite et l’ennui arrive.

h) Situation finale

Grâce à un vieillard, Candide a eut un déclic et à trouver la solution : " il faut cultiver notre jardin ". Tout le monde a une occupation et plus personne ne s’ennuie.

5. Notes.

La leçon que l’on peut tirer de ce livre est peut-être que ni le pessimisme de Martin (Pascal), ni l’optimisme de Pangloss (Leibtniz) ne mène à quelque chose. Il ne faut pas non plus finir comme le bon Jacques. La fin de ce livre nous dit qu’il vaut mieux nous retirer dans notre jardin et trouver notre propre harmonie sans s’occuper de toutes ces philosophies.
Le récit paraît trop "téléphoné", tous les événements se résolvent trop facilement et les personnages se tirent trop facilement des situations difficiles. De plus tous les personnages censés êtres morts réapparaissent comme par enchantement à la fin.
L’opposition majeure de ce livre se situe entre l’optimisme et le pessimisme. Ces idées s’affrontent sans que l’une puisse prévaloir sur l’autre.
Voltaire pose la question de l’existence de la providence et de Dieu en faisant s’opposer des personnages d’avis différents afin de simuler un véritable débat.
Tout le récit est une gigantesque parodie des romans de l’époque ponctué de l’ironie de Voltaire qui est présente dans tout les recoins du récit.

منهجية التعامل مع مواضيع امتحان مادة الفلسفة في السنة الثانية باكالوريا ( جميع الشعب )



منهجية التعامل مع مواضيع امتحان مادة الفلسفة في السنة الثانية باكالوريا ( جميع الشعب )

قد لا نجانب الصواب إذا قلنا بأن وجود منهجية واحدة جامعة مانعة يمكن اعتمادها في التعامل مع النص الفلسفي أو القولة الفلسفية أو السؤال الإشكالي المفتوح أمر جد متعذر إن لم يكن من قبيل المستحيل. كل ما هنالك إذن عبارة عن جملة من الاقتراحات و الخطوات المنهجية و التي تتقارب فيما بينها حينا و تتباعد حينا آخر تبعا لعدة عوامل منها على سبيل التمثيل تباين وجهات النظر و طرق التفكير و اختلاف المرجعيات المعرفية و المشارب المنهجية و التجربة المهنية ...
ففي هذا الصدد تندرج المنهجية التي نقترحها هنا، إذ هي لا تتوخى بأي حال تقديم نفسها على أنها نهائية أو كاملة شاملة. فهي لا تعدو عن أن تكون مجرد تركيب منظم لمجموعة من الخطوات العملية الممنهجة و الهادفة بالأساس إلى الأخذ بيد التلميذ في سبيل إنجازه للمطلوب منه في امتحان الباكالوريا في مادة الفلسفة وفق ما هو مسطر في أدبيات وزارة التربية الوطنية ( و على رأسها المذكرة رقم 159 الصادرة بتاريخ 16 ذو الحجة 1428 / 27 دجنبر 2007 ) .
هكذا جاءت هذه الورقة متضمنة من جهة أولى للخطوات المقترحة للتعامل مع النص الفلسفي ثم القولة الفلسفية و أخيرا السؤال الإشكالي المفتوح، و من جهة ثانية لبعض الإرشادات حول ما يمكن القيام به و ما يجب تفاديه بناء على تجربتنا في تصحيح مواضيع امتحان الباكالوريا، و من جهة ثالثة لبعض النماذج التمثيلية حتى نقرن الفعل بالقول و نكون عمليين و لا نبقى نظريين فقط.
أملي أن أكون قد وفقت في إفادة أبنائنا و فلذات أكبادنا، فإن كان هناك من نقص أو تقصير فإني أرجو الصفح عنه وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.
*************************
الـــنــص للـتــحلـيـل و الـمـنــاقــشــة
***********************
 أولا:   مواصفاته
من المفترض / المفروض أن يكون النص فلسفيا أو ذا طابع فلسفي، يتضمن إشكالية فلسفية أو موقفا فلسفيا تجاه إشكالية أو فكرة ما. يتصف بالوحدة و التماسك و يرتبط بمواضيع البرنامج المقرر، يحيل على مفهوم فلسفي واحد أو أكثر، بل و قد يحيل جزئيا أو كليا على مجزوءة واحدة أو أكثر، يتراوح حجمه بين 10 و 15 سطرا. و سيكون مذيلا بعبارة تحيل على مطلبي: التحليل و المناقشة.
ثانيا:  منهجية التعامل معه
بعد قراءة النص قراءات عديدة جيدة هادفة إلى استيعاب مضمونه و كذا قراءة العبارة المذيلة له و السعي لاستجلاء المطلوب منا عبرها، يجب تشغيل المسودة لتدوين كل ما خطر ببالنا و انجلى في ذهننا مما أوحته قراءتنا للنص و العبارة الواردة تحته. و بعد ذلك علينا أن نرسم خطاطة عامة لما سيكون عليه إنشاؤنا و ذلك _ استئناسا _ وفق الخطوات المنهجية التالية:

1_ المقدمة:

و يمكن أن تتضمن:
ا_ موضعة النص: أي تأطير النص ( موضوع الامتحان ) و ذلك من خلال ربطه بمجزوءة أو مجزوءتين أو أكثر و كذا ربطه داخل هذه المجزوءة أو تلك بمفهوم (باب) أو مفهومين (بابين) بل و يمكن ربطه بمحور أو محاور داخل هذا الباب (المفهوم) أو ذاك، شريطة أن تكون هناك قرائن و مؤشرات (مفاهيم/عبارات/تساؤلات...) تصل _ إما تصريحا أو تلميحا _ موضوع نص الامتحان  بهذه المجزوءة أو هذا الباب (المفهوم) أو هذا المحور أو غيره... و إلا كان تأطيرنا متعسفا و قد يخرجنا عن الموضوع.
ب_ الطرح الإشكالي:  و يتحدد في الكشف من خلال النص عن الأسئلة الصريحة أو الضمنية التي يسعى النص للجواب عنها و من خلال العبارة المذيلة له عن المطلوب منا القيام به. ثم _ انطلاقا من ذلك _ صياغة إشكالية (جملة من التساؤلات) ننتقل فيها من العام (المثار في الدرس: المجزوءة/الباب/المحور) إلى الخاص (المثار في النص موضوع الامتحان و العبارة المذيلة له) وذلك دون مبالغة أو تقصير.

2_ العرض:
و يجب أن يتضمن شقين و هما: التحليل و المناقشة.
ا_ التحليل: و يتضمن مجموعة من العمليات تنصب كلها على التعامل مع النص من داخله، نذكر منها أساسا:
+تحديد و تحليل الفكرة الأساسية الموجهة و الناظمة للنص أي الأطروحة التي يعرض لها النص أو يتبناها و يدافع عنها.
+تحديد و تحليل باقي الأفكار الجزئية الشارحة لأطروحة النص و المتمحورة حولها.
+تحديد و تحليل المفاهيم الأساسية للنص بالكشف عن دلالاتها و إبراز علاقاتها و تقابلاتها مع بعضها البعض و مختلف تقاطعاتها فيما بينها و كذا ربطها بمجالاتها النظرية...
+الكشف عن طريقة أو طرق النص في عرض أطروحته و إثباتها و الدفاع عنها (أو ما يسمى أحيانا بالبنية الحجاجية للنص).
ب_ المناقشة: و يمكن أن تتضمن شقين: النقد الداخلي و النقد الخارجي.
+النقد الداخلي:
النظر في مدى تماسك البناء المنطقي للنص أي مدى الانسجام الحاصل أو المنعدم بين المقدمات المنطلق منها تصريحا و تلميحا و النتائج المتوصل إليها الظاهرة منها و المضمرة.
الوقوف على مدى قوة أساليب الإقناع المعتمدة في النص من أدلة و براهين و أمثلة و استشهادات...
+النقد الخارجي:
الكشف في الدرس (أو فيما لدينا من معارف) عن الأطروحة أو الأطروحات التي تساند أطروحة موضوع الامتحان أو تعارضها إن كليا أو جزئيا دون تعسف وذلك من أجل مناقشة هذه الأطروحة من حيث قيمتها و حدودها.

3_ الخاتمة:
و هنا يمكن اختيار إحدى الصيغ الثلاث الآتية:
إما   ا_ الخروج بخلاصة تركيبية منسجمة مع منطق التحليل و المناقشة، و تمكن _ إن طلب منا ذلك _ من إبداء الرأي الشخصي بشيء من المرونة و الانفتاحية و الاحترام للرأي الآخر إيمانا بمحدودية المعارف و نسبية الحقيقة.
أو   ب_ تحويل نتائج التحليل و المناقشة السابقين إلى تساؤلات إشكالية تنفتح على آفاق للتفكير أكثر رحابة بهدف تعميق معالجة الموضوع المطروح و مواصلة تدارسه.
أو   ج_ الجمع و المزاوجة بين الخلاصة التركيبية من جهة و الطرح الإشكالي من جهة ثانية دون أن تتحول الخاتمة إلى اجترار و تكرار لما سبق تناوله و عرضه أثناء التحليل و المناقشة
****************************

الـــقـــولـــة – الـــســـؤال

****************************

أولا: مواصفات القولة و السؤال

تتميز القولة بالتركيز و الكثافة و قصر الحجم. و هي ترتبط بمواضيع البرنامج المقرر إذ تحيل على مفهوم فلسفي واحد أو أكثر من مفاهيم المجزوءة، كما أنها يمكن أن تحيل على مجزوءة واحدة أو أكثر. و هي مذيلة بسؤال إشكالي أو مطلب مزدوج يحيل في مستواه الأول على مضمون القولة (الفهم و التحليل) و في مستواه الثاني على قيمتها و أبعادها (النقد و المناقشة).

ثانيا: منهجية التعامل معها.

علينا قراءة القولة مليا و العمل على فك إدغامها بالوقوف على منطوقها من جهة والمسكوت عنه فيها من جهة ثانية خاصة و أن ما تضمره القولة يؤسس لما تظهره إذ هي نتيجة لمقدمات استدلالية حجاجية غائبة _ أو مغيبة _ ينبغي الكشف عنها و استدعاؤها بغية امتلاك مضمونها و استيعابه.
كما علينا أن نفهم المطلوب منا عبر السؤال الإشكالي أو المطلب المزدوج المذيل لها بهدف رسم خطاطة أو تصميم لما سيكون عليه إنشاؤنا مسترشدين بالخطوات المنهجية التالية:
1_ المقدمة:
ا_ موضعة القولة: أي تأطير القولة ( موضوع الامتحان ) و ذلك من خلال ربطها بمجزوءة أو مجزوءتين أو أكثر و كذا ربطها داخل هذه المجزوءة أو تلك بمفهوم (باب) أو مفهومين (بابين) بل و يمكن ربطها بمحور أو محاور داخل هذا الباب (المفهوم) أو ذاك، شريطة أن تكون هناك قرائن و مؤشرات (مفاهيم/عبارات/تساؤلات...) تصل _ إما تصريحا أو تلميحا _ موضوع / مضمون القولة بهذه المجزوءة أو هذا الباب (المفهوم) أو هذا المحور أو غيره... و إلا كان تأطيرنا متعسفا و قد يخرجنا عن الموضوع.
ب_ الطرح الإشكالي: و يتمثل من جهة في إبراز المفارقات الإشكالية التي تتضمنها القولة بشكل صريح أو ضمني، و من جهة ثانية إدراك مجال السؤال المرفق بالقولة من حيث حدوده و ترابطاته و الرهانات التي يعرض لها في علاقته بالقولة. و هو مبدئيا لا يخلو من الإحالة على مطلبي الفهم (أو التحليل) و النقد (أي المناقشة).
2_ العرض:
و يتضمن شقين و هما: التحليل و المناقشة.
ا_ التحليل: و يتمثل في مجموعة من العمليات نذكر منها بالأساس
+تحويل منطوق القولة و مضمونها (أي الأطروحة المتضمنة فيها) إلى اللغة الخاصة للمترشح (التلميذ) عبر عمليات / أفعال الشرح و التفسير و التوضيح و التحليل و التوسع...
+تأويل دلالتها من خلال التركيز على أهم المصطلحات و المفاهيم المركزية التي تؤسسها مع ربط هذه المفاهيم و المصطلحات بسياقها الإشكالي و مجالها التداولي و حقلها الدلالي و مختلف إيحاءاتها و إحالاتها المرجعية الضمنية و الصريحة.
+تحليل موقف صاحب القولة بالوقوف عند الحجاج الذي تفترضه و الذي يمكن من إعادة بنائها مع تدعيمه استدلاليا و معرفيا من خلال استحضار الأطروحة أو الأطروحات المساندة له مما سبقت دراسته.
+مساءلة موقف صاحب القولة بهدف تأزيمه و محاصرته تمهيدا لمناقشته.
ب_ المناقشة: و تتمثل في النقد بشقيه الداخلي و الخارجي
  • النقد الداخلي: يتجلى أساسا في إبراز حدود صلاحية و سداد و تماسك و كفاية الموقف المتضمن في القولة مع الوقوف على النتائج غير الظاهرة في منطوقها و التي ينبغي استنباطها استنادا على قرائن و مؤشرات معينة (كالمفاهيم و الأفكار مثلا) لمعرفة رهاناتها في الحال و الاستقبال.
  • النقد الخارجي:يتمظهر في استحضار الأطروحة أو الأطروحات النقيض/المضادة للأطروحة المتضمنة في القولة بعيدا عن المباغتة غير المبررة أو تصفيف الأطروحات الواحدة بجوار أو تلو الأخرى و ذلك بهدف المقارنة أو المقارعة و خلق نقاش بينها يطرح إمكانيات أخرى تفتح أفق التفكير في القولة دون تهاون ولا تحامل.
3_ الخاتمة:
و يمكن خلالها
إما   ا_ استنتاج خلاصة منسجمة مع عناصر التحليل و المناقشة السابقين.
أو   ب_ الانفتاح على تساؤلات تتجاوز أطروحة القولة المدروسة و الأطروحة أو                           الأطروحات النقيض لها في أفق التأسيس للأطروحة التركيب و التي تتجاوز نقائصهما معا.
أو   ج_ المزاوجة بين الخلاصة التركيبية العامة من جهة و الطرح الإشكالي التجاوزي من جهة ثانية بشكل ينسجم مع ما تم تناوله أثناء العرض دون تكرار أو اجترار و كذا دون حشو أو إقحام لما هو غريب عن القولة أو عن المطلوب منا تجاهها.
****************************
الــســؤال الإشــكــالــي الــمــفــتــوح
                      ****************************
أولا: مواصفاته
السؤال الإشكالي المفتوح أو الحر لا يتخذ صيغة نمطية واحدة و إنما صيغا إشكالية متعددة إذ يمكن للسؤال الإشكالي المفتوح أن يطرح مشكلة ما في صيغة استفهامية مباشرة أو أن يعرض لإحراج أو لبس أو مفارقة فلسفية، و قد يتضمن موقفا أو أطروحة أو أكثر إما تصريحا أو تلميحا و يطلب منا الكشف عن الظاهر و المضمر من خلال تحليله و مناقشته وفق لفظ الطلب (حلل/أوضح/أبرز/قارن/ناقش...).و هو قد يحيل على مجال إشكالي لمفهوم واحد أو أكثر أو لمجزوءة واحدة أو أكثر.

ثانيا: منهجية التعامل معه
غني عن الذكر أنه ليس هناك تصور منهجي واحد يمكن اعتماده في التعامل مع السؤال الإشكالي المفتوح (الحر) نظرا لتباين صيغه و مطالبه. لذا فالأمر يتطلب اجتهادا و جهدا لا مناص منهما من طرف المترشح (التلميذ). و نحن هنا نقترح بعض الخطوات المنهجية المساعدة على مقاربة السؤال الإشكالي المفتوح و القابلة للتطوير و التطعيم و الإغناء...
1_ المقدمة:
و يمكن أن تتضمن ما يلي:
ا_ موضعة السؤال أي تأطيره ضمن سياقه النظري العام و كذا ربطه بمجزوءة أو مجزوءات معينة و داخل هذه بباب (مفهوم) أو بابين (مفهومين) بل و ربطه داخل هذه الأبواب (المفاهيم) ذاتها بالمحور أو المحاور التي يلامسها استنادا على مؤشرات و قرائن دالة على ذلك. و هذا من خلال إبراز القضايا و المفاهيم التي يحيل عليها في الدرس بهدف إبراز عناصر الإشكال و مختلف ترابطاتها في أفق إعادة صياغته و بنائه تمهيدا لمعالجته.
ب_ تفتيت و تفكيك السؤال الإشكالي المفتوح إلى أسئلة جزئية تلامس مختلف القضايا و المفاهيم التي يظهرها أو يضمرها منطوق السؤال.
ج_ الترتيب المنهجي-المنطقي للأسئلة بشكل تنازلي ننطلق فيه من العام إلى الخاص أو من الكلي إلى الجزئي أي من إشكالية المجزوءة أو المجزوءات التي يحيل عليها السؤال الإشكالي المفتوح إلى السؤال الصريح المطروح بالذات مرورا بالتساؤلات التي تثيرها مختلف المفاهيم و المحاور التي يلامسها هذا السؤال.
2_ العرض:
و يجب أن يتضمن لحظتين و هما: التحليل و المناقشة.
ا_ التحليل: و يتحقق من خلال عدة عمليات منها على سبيل التمثيل لا الحصر ما يلي:
  • شرح و توضيح المفاهيم و المصطلحات الواردة في السؤال بشكل صريح و كذا التي يلمح إليها أو يحيل عليها ضمنيا.
  • استحضار المعرفة الفلسفية الملائمة أي مختلف الأطروحات التي عالجت الإشكال المطروح، و هنا يجب مراعاة ما يلي:
         + عدم التقصير أو المبالغة في اختيار المادة المعرفية الموظفة للجواب على الأسئلة التي طرحناها أثناء التقديم.
         + خلق حوار افتراضي بين مختلف الأطروحات المستحضرة عوض تصفيفها بجوار بعضها البعض.
         + توخي الموضوعية و الأمانة العلمية و ذلك بإيفاء كل الأطروحات حقها من التوضيح و المحاجة و التمثيل و الاستشهاد دون إفراط و لا تفريط.
         + اعتماد البناء الحجاجي و المنطقي للمضامين الفلسفة مع تفادي الانتقال المفاجئ بين الأطروحات دون ربط منهجي-لغوي-منطقي بينها.
         + تفادي الحشو و الإطناب و الاستظهار الأمين للدرس.
ب_ المناقشة: و يمكن أن تتضمن:
  • ·         قراءة نقدية للأطروحة أو الأطروحات المتضمنة احتمالا في نص السؤال الإشكالي بالوقوف على أهمية و رهانات الأجوبة المقترحة و نوعية الحجج الداعمة المعتمدة.
  • ·         طرح إمكانيات أخرى تفتح آفاق التفكير في الموضوع-الإشكال و ذلك من خلال عرض أطروحة أو أطروحات نقيض للأطروحة المدروسة  بطريقة تنسجم شكلا و مضمونا مع ما قمنا به أو قلناه إلى الآن.
3_ الخاتمة:
و يمكن أن تكون وفق إحدى الصيغ الثلاث الآتية:
إما    ا_ الخروج بخلاصة تركيبية منسجمة مع منطق التحليل و المناقشة السابقين إذ تستحضر الخيط الرابط بينهما و تمكن من إبداء الرأي الشخصي _ متى طلب منا ذلك _ بشيء من المرونة و الدقة و الانفتاحية و الاحترام للرأي الآخر.
أو    ب_ تحويل نتائج التحليل و المناقشة السابقين إلى تساؤلات إشكالية تنفتح على آفاق للتفكير أكثر رحابة بهدف تعميق معالجة إشكالية الموضوع المطروح.
أو    ج_ المزاوجة بين الخلاصة التركيبة من جهة و الطرح الإشكالي من جهة ثانية دون تعسف و لا إطناب.
****************************
أعتذر عن عدم إدراج التوجيهات و الملاحظات و كذا النماذج التطبيقية التي وعدت بها أعلاه وذلك لأسباب قاهرة خارجة عن إرادتي أبسطها كثرة المشاغل و ضيق الوقت و اعتمادي كلية _ بعد الله جل علاه _ على جهدي الذاتي الذي  يصيبه ما يصيبه من الكلل و الملل. أرجو من العلي القدير أن يقدرني على ما تبقى لإخراج هذا الموقع في أقرب وقت ممكن و في أبهى حلة شكلا و مضمونا إنه ولي ذلك و القادر عليه.







منهجيات في اللغة العربية


خطاب سؤال الذات
خطاب إحياء النموذج
تقديم : اذا كانت مدرسة البعث والاحياء قد قامت على انقاض عصور الانحطاط فان المدرسة الرمنسية جاءت لتتجاوز المرحلة الاحيائية في الادب العربي مستجيبة في نشئتها الى التحولات الجدرية التي عرفتها الحيات العربية اوائل القرن السابق على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية وهي مدرسة كان همها الاول هو اعادة الاعتبار للذات وانشغالاتها الوجودية وقد تمظهرت من خلال مدارس متعددة من بينها المدرسة المهجرية ومن روادها : جبران خليل جبران ,إيليا ابو ماضي , نسيب عريضة , ميخائيل نعيمة ...( الشاعر(ة) الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص ومقومات سؤال الذات شكلا ومحتوى ؟
الفرضية : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + التعليق على المضمون+اما على مستوى الشكل الهندسي فتبدو القصيدة وفية للعرف القديم من حيث البناء والوزن والقافية والروي
* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...
الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الذات – ذات الشاعر ) و(حقل الطبيعة ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة ( وهما حقلان جسدى مكانت .... لدى الشاعر... ) + العلاقة بينهما. { هيمنة حقل الذات على حقل الطبيعة = تعبير الشاعر عن احاسيسه وتأملاته /...}
البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الخارجيفي الحفاض على نظام الشطرين المتوازيين المتناظرين ووحدة القافية والروي والتصريع في البيت 1 وقد نظم الشاعر قصيدته على بحر ( --- ) الذي يتماشى مع غرض (/ الحزن / الفرح / ...) اما ايقاعها الداخلي فنقف عليه فنقف عليه من خلال التوازي في الابيات ( مثلا 12 -5-6-1 ) ومن خلال التكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) و بعض الكلمات وقد ساهمت في اغناء القصيدة على مستوى الايقاع .
الصورة الشعرية : -اعتمد الشاعر في بناء مكونات الصورة الشعرية على علاقة المشابهة والتي تمثلت في ببعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات (......) والاستعارات (....)
اما علاقة المجاورة : الكناية (...) و المجاز( ....) و التشخيص وانسنة الطبيعة...
وضيفة الصورة الشعرية : اما وظيفة هذه الصورة على العموم فهي تتجاوز التجميل الى الايحاء والتعبير بل والثأتير احيانا .
الاسلوب : ولجعل هذه الصور اكثر دلالة وثأثيرا توسل الشاعر اسلوبا هيمنت عليه الجمل ( الفعلية أو الاسمية ) التي اغنت موسيقى النص الداخلية وقدرتها على اجلاء مدى تفاعل الشاعر مع موضوعه كما حضر الاسلوب الخبري بكثافة (...../....) ونقف على الاسلوب الانشائي من خلال صيغ النداء..والقسم..والاستفهام..والامر...
كما وضف الشاعر ضمير المخاطب ليقربنا من دواخله وضمير الغائب الذي لخص فلسفته في الحياة.
خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج ان قصيدة ( عنوان القصيدة ) قد مثل مقومات سؤال الذات من حيث الشكل والمضمون كما ان النص عبارة عن وقفة تأملية ولحظة صادقة حاول الشاعر فيها ابراز / اتباث ( مقصدية الشاعر من القصيدة ) وقد بلغ لنا الشاعر هذه التأملات من خلال لغة تنهل من اليومي وبنية ايقاعية تجمع بين الجديد والقديم وصورة شعرية اعتمدت على الحيلولة في الطبيعة والتشخيص وجنحت الى الايحاء والتعبير واسلوب تهيمن عليه الجمل الفعلية والخبرية وضمير المتكلم.
تقديم : جاءت حركة احياء النمودج كرد فعل بديهي على مرحلة الانحطاط وكاستجابة لتحولات منها انتعاش المد القومي - نشأة الفكر السلفي- رفض الاستبداد العثماني , التي عرفها العالم العربي في عصر النهضة علاوة على التلاقح مع الغرب والحاجة الى كتابة تعيد الاعتبار الى الشعر العربي , بعد فترت الجمود التي اصابته , وقد بني هذا التيار على اسس استلهام الموروث السعري العربي شكلا ومحتوى كما ضمت العديد من الرواد امثال البارودي , معروف الرصافي , جميل صدقي ,شوقي, الجواهري ,علال الفاسي , محمد بن براهيم و صاحب الموضوع هذا....الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص شعر احياء النموذج شكلا ومحتوى ؟
الفرضي ة : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + رثاء/حزن/ فرح/ تامل/ يأس
* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...
الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الذات – ذات الشاعر ) و(حقل الثرات ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة ( وهما حقلان جسدى مكانت الفقيد لدى الشاعر )
والى جانب هذه الحقول نقف على معجم ثراثي / تقليدي / ...امثلة من القصيدة (كلمات من القصيدة دالة على هذا المعجم )
البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الخارجي في الحفاض على نظام الشطرين المتوازيين المتناظرين ووحدة القافية والروي والتصريع في البيت 1 وقد نظم الشاعر قصيدته على بحر ( --- ) الذي يتماشى مع غرض ( الرثاء / الحزن / الفرح / ...) اما ايقاعهاالداخلي فنقف عليه فنقف عليه من خلال التوازي في الابيات ( مثلا 12 -5-6-1 ) ومن خلال التكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) و بعض الكلمات وقد ساهمت في اغناء القصيدة على مستوى الايقاع .
الصورة الشعرية : علاقة المشابهة : وليقربنا الشاعر اكثر من دواخله استعان ببعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات (......) والاستعارات (....)
علاقة المجاورة : الكناية (...) و المجاز( ....)
وضائف الصورة الشعرية : وقد مارست هذه الصورة الشعرية على العموم الوضيفة التزيينية والتجميلية التي كانت تمد معاني النص بأبعاد اخرى جديدة .
الاسلوب : ولجعل هذه الصور اكثر دلالة وثأثيرا توسل الشاعر اسلوبا هيمنت عليه الجمل ( الفعلية / الاسمية ) التي اغنت موسيقى النص الداخلية وأبرزت مدى تفاعل الشاعر مع اللحظة التي عاشها من جهة ثانية , كما استعان بالاسلوب الخبري (.....) لانه يشركنا في لحظات عايشها , كما حضر الاسلوب الانشائي من خلال الامر ... والنداء ... والاستفهام ....والقسم ( لعمرك) وهي اساليب عكست لنا الحاله النفسية للشاعر الذي رفض تصديق هذه الفاجعة . توزعت ضمائر النص بين ضمير المتكلم الذي قربنا من الشاعر وضمير المخاطب الذي جسد مكانة الفقيد ...والغائب الذي كمل وضيفة المخاطب والمتكلم .
خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج ان قصيدة ( عنوان القصيدة ) تتمثل دائم و الى حد بعيد من مقومات احياء النمودج فعلى مستوى المضمون ظل الشاعر وفيا لغرض الرثاء / ..../.../ , وعلى مستوى الشكل استوقفتنا لغة لم يتخلص فيها الشاعر عن المعجم الثراتي وبنية ايقاعية ظلت وفية لعمود الشعر وصورة شعرية لم تبتعد عن المحسوس وعن التشبيه والاستعارة وعن الوضيفة التزيينية واسلوب تهيمن علية الجمل الفعلية والخبرية .
المقالة
تكسير البنية وتجديد الرؤيا
تقديم : المقالة فن نثري ظهلرت اوائل القرن الماضي بعد ثورة الصحافة والتلاقح مع الغرب والحاجة الى تواصل فعال مع المتلقي ولعل اهم مايميزها وحدة الموضوع والاختزال وتنوع غالمضامين ومن روادها عبد الكريم غلاب, محمد بنيس , وعبد الله كنون ( الناقد الذي استفاد من تجربته في اختيار هذا الفن الادبي لنقل مواقفه ورؤاه ,فماهو موضوع مقالته هذه وماهي طرائق عرضه لها.
*الفرضية : نلاحظ ان عنوان النص وبدايته ونهايته هي مؤشرات تحيل على ان الناقد سيقدم وجهة نظره بخصوص (الشعر الحر/الرومانسي/القصة/المنهج/...) وان النص عبارة عن مقالة ادبية .
الفرضية : يوحي الينا عنوان النص وبعض المصطلحات الدالة على اننا بصدد نص نقدي وفي سيتناول الناقد....
المضمون : تلخيص ماجاء بالمقالة...
التعليق على المضمون : ( ابداء رأي الكاتب ).
الاطار المرجعي : وعلى مستوى الاطار المرجعي النص اعتمد الناقد على مرجعيات متعددة ويمكن ان نلتمسها من خلال مرجعية تاريخ الادب من خلال تتبع ضمني لرحلة القصيدة العربية من الماضي الى المستقبل / مرجعية فلسفية من خلال فلسفة الشاعر "الناقد " فيما يتعلق بالشعر الحديث ومضامينه / مرجعية دينية حظرت من خلال " من النص بإعتبار ما سبق سوى امثلة " / مرجعية مرتبطة بنظرية الملتلقي ... / الغير القادر على مسايرة مضامين ورؤاه المتمعنة / وجه غامض ومحير .د
طرائق العرض : اتبع الكاتب منهجية استنباطية حيث انتقل من العام الى الخاص ..../ استقرائية حيث بدء الحديث عن ....بصفة عامة ثم انتقل بعد ذلك الى المقارنة بين ...وبين...ليخلص في النهاية الى التأكيد عن جمالية موسيقى النص الداخلية. جمل النصطويلة او قصيرة او تفسيرية فقرات النص اما متجانسة او غير متجانسة اما لغة النص فهي مباشرة او غير مباشرة تبليغية او اقناعية وللدفاع عن اطروحته وضف الكاتب بعض اساليب الحجاج من خلال التعريف... / اسلوب التفسير ... / اسلوب الاستشهاد ... / الوصف عندما وقف عند مميزات...
الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}
* اسلوب السرد :
اسلوب المقارنة :
خاتم ة : نستخلص مما سبق ان النص طرح قضية نقدية في الادب العربي عموما والشعرية خصوصا كما انه سعى الى الدفاع عن (شعر التفعيلة –القصة-الرمنسي...) و على مستوى الشكل يمثل النص مقومات فن المقالة الادبية من حيث طبيعة المعجم النقدي الذي هيمن عليه ماهو (شعري ,قصصي...) وعلى مستوى المرجعيات التي لم تحد على هذا السياق وعلى مستوى المنهجية الاستنباطية وتوظيف بعض اساليب الحجاج كالوصف والمقارنة .
التقديم : شعر تكسير البنية هو تيار ظهر اواسط القرن الماضي وقد ساعد في ظهوره عدة عوامل اهمها آثار الحربين , نكبة فلسطين , انكسارات العالم العربيوتسرب المد الشيوعي والتلاقح مع الغرب وقد اعتمد على خرق مقومات القصيدة التقليدية شكلا ومحتوى , وتعامل مع النص الشعري كرؤية شاملة كما وظف الاسطورة والرمز والانزياح ومن رواده بدر شاكر السياب , صلاح عبد الصبور , محمد بنيس , عبد الوهاب البياتي ,ونازك الملائكة ... الشاعر(ة) الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص ومقومات شعر التفعيلة شكلا ومحتوى ؟
الفرضي ة : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + خرق البنية الايقاعية التقليدية وطريقة توزيع النص => نحن امام قصيدة تكسر و تخرق النظام القديم و تقدم لنا موقف الشاعر من واقعها.
* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...
الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الامل) و(حقل اليأس ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة
البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الخارجي من خلال خرق النظام العمودي ذي الشطرين المتساويين المتناضرين/ وحدة القافية والروي / وكبديل للمقاطع والاسطر الشعرية المتفاوتت الطول المبتدأة والمنتهية ببياض بالاضافة الى التنويع في الروي والقافية + الجمل الشعرية ( طويلة/قصيرة/متوسطة ).كما وضف بحر .... اما الايقاع الداخلي للقصيدة فقد وقف على التوازي الذي توزع بين التام والغير تام كما حضر تكرار السطر الشعري وتكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) وقد تجسدت التكرارات في مد القصيدة بالتجانس الموسيقى . وتفسر هذه الهيمنة التدفق الشعوري العاطفي الوارد في النص والمطبوع بنوع من التيه والحظر / الضياع / ...
الصورة الشعرية: تجاوزت المألوف سواء من خلال مكوناتها او دلالاتها فالشاعر توسل بالانزياح ( إسناد شيء غير عاقل لشيء عاقل ) => /نامت يدي /دلالي/اما النحوي=> جف على خطواته قلبه / والعروضية هو ذلك الجرس الموسيقي المتناغم . كما وضف الرمز /ديني / تاريخي / طبيعي / ادبي / شخصي .
( + بالنسبة لتجديد الرؤيا ) :اما على مستوى الاسطورة فالنص غني بها .... وقد ادت هذه الصور وظيفة تأبيرية ثأتيريةقوامها تبليغ رؤيا الشاعر بخصوص واقعه.
الاسلوب : حضور واضح للجمل الفعلية ... الى جانب الجمل الاسمية....حضر في النص الاسلوب الخبري...والانشائي...ولقد تمظهرا من خلال الاستفهام التمني الامر , كما توزعت الضمائر بين المتكلم ...والغائب..والمخاطب...
خاتمة : يمكن اختزال مقصدية النص على مستوى المضمون ...وعلى مستوى الشكل نمط شعري جديد يكسر المألوف ويحتوي على كل الرؤى والتصورات .وبالتالي يتبين لنا اننا بحضرت نص يمثل مقومات شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا.
المسرح
القصة القصيرة
تقديم : المسرح اب الفنون كما يعتبر من الاجناس الادبية التي اقتحمت حياة العرب بفعل ما عرفته الفترة من متغيرات وما ساهم به عامل المثاقفة بالاضافة الى الحاجة الفطرية الى الفرجة ومن اهم مميزاته الحدث الحوار الصراع الدرامي ومن رواده في العالم العربي توفيق الحكيم , الطيب لعلج, عبد الكريم برشيد...فماهو موضوع مسرحيته وما هي الادوات الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟
الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية المسرحية مشيرات دالة على اننا بصدد نص مسرحي ترتبط احداثه ب(...)
*المتن الحكائي : تقسيم مشاهد المسرحية: تتشكل المسرحية من ( مشهدين متكاملين / ثلاث مشاهد ...) المشهد الاول....المشهد الثاني ...
القوى الفاعلة ( الشخصيات ): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض .+ الاحاسيس : من اهم الاحاسيس التي وردت في النص الحب /الغيرة /الكره/الخداع..
البنية العاملية : عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
*البنية العاملية المتطورة : - بنية تباين الرغبات : هي البداية 'الاستهلال).....- بنية الصراع : الصراع الذي دار بين الشخصيات ....- تفسخ البنية : حدث نهاية المسرحية .
وضائف البنية العاملية : تقريب القارئ من مقصدية الكاتب ...+ الاثر الجمالي : تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي /تكسير افق انتظار المتلقي .
القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من المسرحية ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من المسرحية...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
الصراع الدرامي :- تمظهر الصراع الدرامي في مستويات الثلات- الصراع الجتماعي ( مثلا: صراع البرجوازية والفقراء )-الصراع النفسي : بين وشخصية اخرى . – الصراع الفكري : الصراع مع النفس (الحيرة).
الزمان : الواقعي:....الرمزي والزمن النفسي....
المكان: اما المكان فتوزع بين المكان الحقيقي ( المعاش والملموس) ... المكان الرمزي .....
الحوار=> توزع الحوار في النص بين حوار داخلي مع النفس..../ حوار خارجي مع الشخصيات ../ حوار جدي.../ حوار ساخر.../ حوار هزلي "..." / حوار متسلط.../ حوار ماكر متحايل ...=> ووردت في النص بعض التعابير العامة التي وظفها الكاتب لاضفاء الواقعية عن موضوعه لتبسيط عملية التواصل في الحوار. * افعال الكلام :وردت في النص جمل تجاوزت القوة الحرفية الانجازية ( مثلا صحتك يا ابي ) الى القوة الانجازية الاستلزامية الى النصح والارشاد , الالتماس ,السخرية ,الوعد ,الوعيد ,والدعاء علية + الاستفهام .
لغة النص : لقد حضرت فيها بعض التعابير العامية ولغة عربية فصحى .
الخطاطة السردية : وضعية البداية...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .
الارشادات: وقد حضرت الارشادات المسرحية منها مايدل على المخرج/ المتلقي/ ومنها ما يدل على الديكور..... اساليب البتروالانتقاء ...
تركيب و تقويم=> خاتمة : النص من المسرح الاجتماعي/.../.../ ومن خلاله اوصل لنا الكاتب رسالة تؤكد ان مثال=> القيم المعنوية او الروحية هي التي ينبغي ان تشكل لحمة المجتمع وقد بلغها من خلال توظيف جل مقومات البناء الفني المسرحي.
تقديم : القصة القصيرة جنس ادبي فرض وجوده اوائل القرن الماضي استجابة لما عرفته المرحلة من تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية وفكرية . بالاضافة للمثاقفة . و لعل ما يميزها هو اللقطة و اللحظة و الالتصاق بالتفاصيل اليومية و من الاسماء الدالة على هدا السياق ( يوسف إدريس ,زكرياء تامر , محمد بتدي مبارك ربيع ...) هذا الاخير الذي تنوعت انشغالاته الادبية بين النقد والشعر وكتابة القصة فماهو موضع قصته ؟ وكيف قدمها لنا ؟ والى أي حد جسدت مقومان فن القصة شكلا ومحتوى ؟
الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على اننا بصدد نص قصصي ترتبط احداثه ب(...)
المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...
القوى الفاعلة ( الشخصيات ): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض * القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيمابينها من خلال البنية العاملية للنص ويتجلى عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
اما الاثر الجمالي فقد تجلى في تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي.
*الزمن : الزمن الواقعي او الفزيائي (الحقيقي ) في النص => وقد بدأ من لحظة اللقاء ... الى لحظة , اما الزمن النفسي ارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات (بيته الصراع مع احد الشخصيات )
المكان : اما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الاحداث فقد انطلق من ....
السرد : يبدو السارد في هذه القصة انه اشار الى ادق التفاصيل وذلك من خلال الرؤية من الخلف او الرؤية مع وهو يقوم بوظيفتين الاولى سردية والثانية اجتماعية .
الحوار : حظر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر اثناء لحظة الاسترجاع .
الخطاطة السردية : وضعية البداية ...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .
الاستهلال : => دينامي : هو صوب القصة / ثابت : الديكور والفضاء قبل ... / تقدمي : تقديم الشخصية / معطل .
النهاية : => سعيدة/ الهاوية الدرامية / حادث مفاجئ ، الرجوع الى وضعية هشة... / نهاية عقلية او فلسفية / غياب النهاية . تركها للقارئ كاستنتاج او نقط (...).
العلاقات : => بين الاستهلال النهاية : اما تشابه / علاقة تعارض .
خاتمة :=> يراهن النص القصصي على اهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التباث على المبدأ و القناعة والرضى على حساب القيم السلبية => الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الاخطاء ... ) ماتدور حوله القصة ... بإيجاز .
وقد اوصلها من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات والمتن الحكائي...
المنهج الاجتماعي
المنهج البنيوي
المنهج الاجتماعي هو منهج يقارب الأدب من خلال ربطه بخلفياته الاجتماعية والتاريخية وهو يسند في مرجعياته إلى النظريتين الوضعية والماركسية وقد ظهر أواسط القرن الماضي ومن رواده طه حسين , محمد بنيس , ونجيب العوفي , ( الكاتب العربي الذي استفاد من قراءته في الأجناس الأدبية فاختار المنهج الاجتماعي يساءل به الظاهرة الأدبية . فإلى أي حد يمثل نصه هذا مقومات المنهج الاجتماعي شكلا ومحتوى ؟
* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )
المضمون : تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...
تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج الاجتماعي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.
المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل الاجتماعي: الجماعة, المجتمع/الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.
الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها الماركسية ,اجتماعية , أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية...مثلا:المرجعية الماركسية تعرف من خلال الحديث عن البنية الذهنية والفكرية إما البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.
طرائق العرض: منهجية النص "استنباطية (العام الى الخاص ) أو استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...
الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .
: - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)
الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}
* اسلوب السرد :
اسلوب المقارنة :
سعى الكاتب الى اقناع المتلقي بقدرة المنهج الاجتماعي على تفسير الظاهرة الادبية .
المنهج البنيوي هو منهج وصفي يستبعد كل ماهو خارج نصي و يتعامل مع نص ادبي كبنية قائمة الذات. يمكن مقاربته من خلال مستوياته الداخلية. وقد ظهر اواسط القرن الماضي وتوسل في طريقة اشتغاله باللسانيات و علوم اللغة و من رواده في العالم العربي: عبد السلام المسدي/ كمال ابو ديب / محمد مفتاح / صلاح فضل الناقد المصري الذي افادته تجربته الجامعية و انشغالاته بالترجمة في بلورة قراءاته بالادب العربي من خلال المنهج البنيوي. فماهو موضوع نصه هذا؟ وكيف قدمه لنا؟
ملاحظة و فهم النص: عنوان النص و بعض المشيرات اللفظية "......" تحيلنا على طبيعة النص النقدية و على ان موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج البنيوي , فالى أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟
* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )
المضمون : تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...
تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج البنيوي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.
المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل البنيوي: البنية /الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.
الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها, أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية... البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.
طرائق العرض: منهجية النص استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...
الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .
: - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)
الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).
الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}
* اسلوب السرد :
اسلوب المقارنة :